عيد الحب أو ما يطلق عليه الفالنتاين
قلما فوّت الاحتفال بهذه المناسبة رغم كوني single
فدائما ما كان أبي يسد هذا الفراغ ويدعوني لتناول العشاء معه في المطعم الذي أحبه وأعود لمنزلى حاملة باقة ورد حمراء اشتراها لى ومثلها لأختي .
بعد تخرجي من الجامعة انقطعت تلك العادة لا أعلم ربما قرر أبي فتح مجال للفراغ العاطفي لعلي أشعر بحاجتي للزواج وايجاد شريك يتناول معي عشاء عيد الحب .
رغم ذلك كان هناك خطط أخرى للاحتفال بعيدا عن الارتباط فأصبحنا - أنا وصديقاتي السناجل - نخرج سويا للسينما ومشاهدة فيلم رعب ثم نتناول العشاء على أنغام ضحكاتنا .
أتعجب من شعور البعض بالاشفاق على من اعتاد أن يكتفى بنفسه .
أضحك عندما أخبرهم أنني سأذهب في رحلة وحدي لمكان أحبه وأجد فى أعينهم نظرة التعجب والشفقة .
نعم أحب السفر وحدي والتسوق وحدي ولا أمانع من العيش وحدي واستمتع بذلك كثيرا ودون أن أشعر أن هناك ما ينقصني .
اليوم قررت أيضا أن أحتفل وحدي , سأخبر نفسي كم أحبني كما أفعل كل يوم .
اليوم أحتاج أن أقضي بعض الوقت مع ذاتي فقد أفتقدتني كثيرا .
سأشاهد فيلما وأدعوني للعشاء خارجا وأحضر لى هدية وعندما اعود للمنزل سأشكر الله كثيرا على نعمه وجودي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق